نتائج البحث: نذير نبعة
"اجعلوا الرسم مصدر متعة لكم، ليصبح الكتاب أداة فرح وبهجة، وأحبوا ما تقومون به، فالحب رسالة سامية تنطلقون عبرها إلى عوالم النقاء والسمو. اللوحة هي حلمي، راحتي وحريتي، أملي وألمي، فيها إنسانيتي". هذا ما صرحت به الفنانة التشكيلية، لجينة الأصيل.
من ضمن الفعاليات التي تُقام في بيروت المعرض الفني الجماعي "أمير غزة الصغير" الذي افتتحته "مؤسسة دلول للفنون" DAF بالتعاون مع "المتحف الفلسطيني" في بير زيت، ويستمرّ حتى 15 شباط/ فبراير، ويضمّ عشرات اللوحات لفنانين من فلسطين والعالم العربي.
يتناول هذا النص أعمال الفنان السوري محمد عمران الأربعين المعروضة على جدران غاليري "شيلتر" الأنيقة في الإسكندرية، ما بين منتصف يونيو ومنتصف يوليو من هذا العام، وما أثارته رسومه الغرافيكية التعبيرية من جدل وحيوية نقاشات فنية في هذه العاصمة التشكيلية.
جمعتني مع عبقرية أمير القصة القصيرة زكريا تامر، أزمان إبداعية وإنسانية مشتركة، ما بين دمشق وبيروت ولندن؛ يتناوب في حضرة ماضيها شهيق صحوة "الذاكرة" وخمول شهيقها الذي دفنه "النسيان"، بحيث لم يعد بمقدوري اليوم استعادة مناسبة تعارفنا لأول مرة.
ربما يتفوق هذا الموضوع في حدثيته التشكيلية والنقدية على سواه. فقد شهدت أدوات التواصل الاجتماعي هجمة غير مسبوقة من "الحقد على النقد"، سواء الوافد من عالم الأدب، أو الصحافة، باعتبار أن الفنان عندما يفشل يمارس الكتابة النقدية.
يتحفنا متحف الفن المعاصر في مركز بومبيدو الثقافي (في بؤرة القلب النابض لعاصمة التشكيل، باريس) بمعرض طال انتظاره، وهو موضوع المعرض الراهن ما بين بكمان وبازلتز.
عام 2006، نظمت الفنانة التونسية المعاصرة مريم بودربالة معرضًا بعنوان "الصورة المنكشفة" شكل لحظة فارزة في تناول الاستشراق الفوتوغرافي، تتنطع فيه نساء فنانات لإعادة نظر أركيولوجية ومعرفية وتأويلية بالنظرة الاستشراقية للجسد الأنثوي، والتي جعلت من هذا الأخير محطّا لكافة الاستيهامات.
يحتشد تاريخ الفن (بل هو متخم) بالأمثلة الفنية المندّدة بفظائع العسكريتاريا لدرجة وكأن اللوحة تقف بالمرصاد لتعسف وفساد وفظائع جنرالات القيامة الحضرية. وقد عانيت من اختزال هذه الأمثلة الرمزية الإبليسية المتراكمة، وأقتصر فيها على المأزوم والأشد غثيانًا.
حقّق التشكيل العربي في الفترة المعاصرة تحوّلًا على مستوى الوسائط والحوامل والثيمات. في هذا التحقيق نُفسح المجال للحديث عن التشكيل العربي المعاصر من زاوية داخلية تشكيليّة تُشرّح الأعمال وترصد مسارات تألّقها واختمارها بمعية بعض الفنانين من مختلف أرجاء العالم العربي.
فجّرت الأوضاع التي آل إليها الفنان التشكيلي الفلسطيني/ الأردني، صالح أبو شندي، الذي دخل، وسط الأسى والمعاناة، العقد التاسع من العمر، الأسئلة القديمة المتجددة حول دور المؤسسة، وحول مكانة الفن، وقيمة الفنان في عالمنا العربي.